إمام في السنة، كثير الوهم. وقال أبو أحمد الحاكم: ربما يخالف في بعض حديثه. وقد مضى أن ابن عدي يتتبع ما وهم فيه. فهذا فصل القول فيه. وقد عثرت على نص صريح من ابن حجر بشأن درجة الحديث أورده في فتح الباري ١٣/ ٢٨٩ قال - رحمه الله -: "وأخرج البيهقي في المدخل، وابن عبد البر في بيان العلم عن جماعة من التابعين كالحسن، وابن سيرين، وشريح، والشعبي، والنخعي، بأسانيد جياد ذم القول بالرأي المجرد. ويجمع ذلك كله حديث أبي هريرة: "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعًا لما جئت به". أخرجه الحسن بن سفيان وغيره، ورجاله ثقات، وقد صححه النووي في آخر الأربعين". وكانت وفاة نعيم عام ٢٢٩. وانظر ترجمة نعيم في الثقات للعجلي ص ٤٥١ ت ١٦٩٥، والجرح والتعديل ٤/ ١/ ٤٦٣ - ٤٦٤، والكامل لابن عدي ٧/ ١٦ - ١٩، وتهذيب التهذيب ١٠/ ٤٥٨ - ٤٦٣ والتقريب ٢/ ٣٠٥، والتاريخ الكبير ٤/ ٢ / ١٠٠، وتاريخ بغداد ١٣/ ٣٠٦ - ٣١٤، وسير أعلام النبلاء ١٠/ ٥٩٥ - ٢١٦، والكاشف ٣/ ٢٠٧، وذكر أسماء من تكلم فيه وهو موثق للذهبي أيضًا ص ١٨٤ - ١٨٥، وتذكرة الحفاظ ٢/ ٤١٨. (١) م: "ينفرد". (٢) م: "يكون الشيخ الثقفي غير معروف عنه" وفيها تحريف واضح.