وآفته من عمر بن محمد المذكور. هكذا ضعفه الشيخ ناصر الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ح ٨٤٣ ورد تصحيح الحاكم وابن حبان له. وأورده ابن عدي في الكامل ٥/ ١٣ - ١٤ وذكر أن عمر بن محمد هذا متروك الحديث وأن عامة أحاديثه مناكير. والعقيلي في الكبير ٣/ ١٨٨ - ١٨٩ وقال: عمر بن محمد، عن ثابت ولا يتابع عليه ولا يعرف إلا به. وقد أخرجه الحاكم في المستدرك ١/ ٤٩٣ - ٤٩٤ من رواية عمر بن محمد الأسلمي، عن ثابت - به - بمثله. وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ورده الذهبي فقال: "لا أعرف عمرًا؛ تعبت عليه". وعمرو: هو عمرو بن محمد وليس عمرًا، وهو الذي ضعف الشيخ الحديث به تبعًا للعقيلي وابن عدي. (١) أخرجه أبو داود في السنن: ٢ - كتاب الصلاة ١٢٧ - باب تخفيف الصلاة ١/ ٥٠١ ح ٧٩٢ من حديث أبي صالح عن بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لرجل: "كيف تقول في الصلاة؟ " قال: أتشهد وأقول: اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار، أما إني لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "حولها ندندن". وأخرجه ابن ماجه في: ٥ - كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها: ٢٦ - باب ما يقال في التشهد والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - ١/ ٢٩٥ من رواية يوسف بن موسى القطان: عن جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: فذكره بمثله ح ٩١٠. وقد أورده البوصيري في مصباح الزجاجة ١/ ١٨٣ وقال هذا إسناد صحيح رجاله ثقات. وأخرجه أحمد في المسند ٣/ ٤٧٤ بمثل رواية أبي داود وإسناده، وابن خزيمة في صحيحه كتاب الصلاة: باب مسألة الله الجنة بعد التشهد وقبل التسليم والاستعاذة بالله من النار ١/ ٣٥٨ - ٣٥٩ ح ٧٢٥ من رواية جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، وفيه قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "حولهما ندندن" بالتثنية كما أوردها ابن رجب، وقد عقب ابن خزيمة بقوله: الدندنة: الكلام الذي لا يفهم". (٢) ب: "أو أن يدخرها".