(٢) أخرجه أحمد في المسند ٣/ ١٨ (الحلبي) من رواية أبي عامر، عن علي بن عليّ، عن أبي المتوكل الناجي، عن أبي سعيد فذكره بنحوه. وأخرجه الحاكم في المستدرك ١/ ٤٩٣ من رواية أبي عبد الله الصفار، عن ابن أبي الدنيا، عن محمد بن يزيد، عن علي بن علي - به - بنحوه أيضًا وليس بنصه وصححه على شرط الشيخين وأقره الذهبي. (٣) أخرجه الطبراني في الصغير ٢/ ٣٦٤ ح ١٠٠٠ بنحو ما في المسند والمستدرك، وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد ١٠/ ١٤٨ من حديث أبي سعيد وقال: رواه أحمد وأبو يعلى بنحوه والبزار والطبراني في الأوسط ورجال أحمد وأبي يعلى وأحد إسنادي البزار رجاله رجال الصحيح غير علي بن علي الرفاعي وهو ثقة. (٤) أخرجه الترمذي في: ٤٩ - كتاب الدعوات: ١١٦ - باب انتظار الفرج وغير ذلك ٥/ ٥٦٦ - ٥٦٧ ح ٣٥٧٣ من رواية عبد الله بن عبد الرحمن، عن محمد بن يوسف، عن ابن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن جبير بن نفير: أن عبادة بن الصامت حدثهم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة؛ إلا آتاه الله إياها أو صرف عنه من السوء مثلها ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم" فقال رجل من القوم: إذًا نكثر؟ قال: "الله أكثر". وعقب الترمذي بقوله: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه. وابن ثوبان: هو عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان العابد الشامي. وحديث عبادة؛ هو ما أشار إليه الترمذي في الموضع السابق مع حديث جابر. (٥) متفق عليه أخرجه البخاري في: ٩٧ - كتاب التوحيد ١٥ - باب قول الله تعالى: {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ =