وأخرجه مسلم في: ٤٨ - كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار: ١٣ - باب استحباب خفض الصوت بالذكر ٤/ ٢٠٧٨ ح ٤٨ - (٢٧٠٥). كلاهما من حديث أبي الخير، عن عبد الله بن عمرو، عن أبي بكر الصديق - رضي الله عنهم -. وعند مسلم في إحدى رواياته: "ظلمًا كبيرًا". (٢) أخرجه أبو داود في: ٢ - كتاب الصلاة: ٣٦١ - باب الاستغفار ٢/ ١٧٨ ح ١٥١٧. والترمذي في: ٤٩ - كتاب الدعوات: ١١٨ - باب دعاء الضيف ٥/ ٥٦٨ ح ٣٥٧٧. كلاهما من حديث بلال بن يسار بن زيد مولى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن أبيه عن جده أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من قال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان قد فر من الزحف". وعقب الترمذي بقوله: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وأخرجه الحاكم في المستدرك ١/ ٥١١ - ٥١٢ و ٢/ ١١٧ - ١١٨ بنحوه، وصححه على شرط الشيخين ورده الذهبي في شرط البخاري وأقره على شرط مسلم. (٣) أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة ص ٣٣٢ ح ٤٦١. (٤) ص ٣٣٠ ح ٤٥٤.