وعقب عليه بقوله: هذا حديث حسن صحيح غريب وابن ماجه في: ٣٣ - كتاب الأدب: ٥٧ - باب الاستغفار ٢/ ١٢٥٣ ح ٣٨١٤ نحو حديث أبي داود. والنسائي في عمل اليوم والليلة ص ١٤٨ ح ٤٦٢ نحوه. كلهم من رواية محمد بن سوقة، عن نافع، عن ابن عمر. (٢) في: ٨٠ - كتاب الدعوات: ٣ - باب استغفار النبي - صلى الله عليه وسلم - في اليوم والليلة ١١/ ١٠١ ح ٦٣٠٧. (٣) في: ٤٨ - كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار: ١٢ باب استحباب الاستغفار والاستكثار منه ٤/ ٢٠٧٥ ح ٧١ (٢٧٠٢). وقوله: "ليغان على قلبي" قال في النهاية ٣/ ٤٠٣: الغين: الغيم، وغينت السماء تغان: إذا أطبق عليها الغيم، وقيل: الغين شجر ملتف. أراد ما يغشاه - صلى الله عليه وسلم - من السهو الذي لا يخلو منه البشر؛ لأن قلبه أبدًا كان مشغولًا بالله تعالى؛ فإن عرض له وقتًا ما عارض بشرى يشغله من أمور الأمة والملة ومصالحهما عدَّ ذلك ذنبًا وتقصيرًا، فيفزع إلى الاستغفار. (٤) أخرجه أحمد في المسند ٥/ ٣٩٤، ٣٩٦، ٤٠٢ (الحلبي) بنحوه. وأخرجه الحاكم في المستدرك ١/ ٥١٠، ٥١١ من وجهين وصححه على شرط البخاري ومسلم وأقره الذهبي. وانظر الإتحاف ٥/ ٥٧. واللسان الذرب: هو الحاد السليط الفاحش كما أفاده الزبيدي. (٥) أخرجه أبو داود في السنن: ٢ - كتاب الصلاة: ٣٦١ - باب الاستغفار ٢/ ١٧٨ - ١٧٩ ح ١٥١٨ لكن بلفظ: "من لزم الاستغفار … الحديث وهو في الضعيف من سنن أبي داود ح ٣٢٧ وضعيف الجامع الصغير ٥٨٢٩.