للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخلصوا فيها لله تعالى، ودعوا الله بها أجيبت دعوتهم.

* * *

• وقال وهب بن منبه: "مَثَلُ الذي يدعو بغير عمل كَمَثَلِ الذي يرمى بغير وتر" (١).

وعنه قال: "العمل الصالح يبلغ الدعاء" ثم تلا قوله تعالى:

{إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} (٢).

وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "بالورع عما حرم الله يقبل الله الدعاءَ والتسبيحَ" (٣).

* * *

• وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: "يكفي مع البر من الدعاء مثلُ ما يكفي الطعامَ من الملح".

• وقال محمد بن واسع: "يكفي من الدعاء من الورع: اليسيرُ".

* * *

• وقيل لسفيان: لو دعوتَ الله؟ قال: إن تركَ الذنوب هو الدعاء.

* * *

• وقال ليث: رأى موسى عليه الصلاة والسلام رجلا رافعًا يديه وهو يسأل الله مجتهدًا، فقال موسى عليه السلام: "أي ربِّ! عبدُك دعاك حتى رحمته، وأنت أرحم الراحمين فما صنعت في حاجته؟ " فقال: "يا موسى! لو رفع يديه حتى ينقطع ما نظرت في حاجته حتى ينظر في حَقِّي! ".

* * *

• وخرج الطبراني بإسناد ضعيف عن ابن عباس مرفوعًا معناه

وقال مالك بن دينار: "أصاب بني إسرائيل بلاءٌ فخرجوا مخرجًا فأوحى الله تعالى


(١) أورده ابن المبارك في الزهد ص ١٠٩ ح ٣٢٢ عن معمر، عن سماك بن فضل، عن وهب.
(٢) سورة فاطر: ١٠.
(٣) أخرجه أحمد في الزهد ص ٣٨٢ عن عبد الرحمن بن مهدي عن الرحمن بن فضالة عن بكير بن عبد الله عن أبي ذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>