للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى نبيه أن أخبرهم أنكم تخرجون إلى الصعيد بأبدان نجسةٍ، وترفعون إليَّ أَكفَّا قد سفكتم بها الدماء وملأتم بها بيوتكم من الحرام، الآن اشتد غضبي عليكم، ولن تزدادوا منى إلا بُعْدًا".

وقال بعض السلف: "لا تستبطئ الإجابةَ وقد سَدَدْتَ طُرُقَهَا بالمعاصي".

وأخذ بعض الشعراء هذا المعنى فقال:

نحن ندعو الإله في كُلّ كَربٍ … ثم ننساه عندَ كَشْفِ الكروب!

كيف نرجو استجابة لِدُعَاءٍ … قَدْ سَدَدْنا طريقَها بالذنوب؟

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>