ورواه أبو داود في سننه: كتاب الجهاد: باب دعاء المشركين ٣/ ٨٣ - ٨٥ ح ١٦١٢ بنحوه مختصرًا وليس فيه اللفظ الذي ساق ابن رجب. والترمذي في سننه: كتاب السير: باب ما جاء في وصيته - صلى الله عليه وسلم - في القتال ٤/ ١٦٢ - ١٦٣ بسياقه كاملًا ح (١٦١٧) وعقب عليه بقوله: وفي الباب عن النعمان بن مقرن، وحديث بريدة حديث حسن صحيح. وأورده مختصرًا وفيه اللفظ الذي ساقه ابن رجب في كتاب الديات باب ما جاء في النهي عن المثلة ٤/ ٢٢ - ٢٣ (١٤٠٨) وعقب عليه بقوله: وفي الباب عن عبد الله بن مسعود وشداد بن أوس، وعمران بن حصين، وأنس، وسمرة، والمغيرة، ويعلى ابن مرة، وأبي أيوب. [و] حديث بريدة حديث حسن صحيح وكره أهل العلم المثلة. وأخطأ في المعجم المفهرس: (مثل) فقال عن هذا الموضع: جهاد ١٤ وليس كذلك كما رأينا. ورواه الدارمي في السنن: كتاب السير: باب وصية الإمام في السرايا ٢/ ٢٨٤ ح (٢٤٣٩) مختصرًا وفيه اللفظ الذي ساقه ابن رجب. وروى أحمد في مسنده: الحديث من وجوه كثيرة، وعن كثير من الصحابة ومن ذلك حديث ابن عباس (١/ ٣٠٠) الحلبي من طريق داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا بعث جيوشه قال: اخرجوا باسم الله تقاتلون في سبيل الله من كفر بالله، لا تغدروا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا الولدان ولا أصحاب الصوامع" وفيه من رعاية حرمة العبادة وأصحاب الأماكن التي يذكر فيها اسم الله ما فيه!؟ وإسناد الحديث حسن كما ذكر الشيخ شاكر في تعليقه على المسند ٤/ ٢٥٧ (المعارف) ح (٢٧٢٨). وروى أحمد كذلك حديث صفوان بن عسال المرادي ٤/ ٢٤٠ (الحلبي) بنحو حديث ابن عباس وفيه اللفظ الذي أورده ابن رجب. وهو عند ابن ماجه كذلك في الجهاد: باب وصية الإمام ٢/ ٣٥٣ بإسناد حسن كما ذكر البوصيري في الزوائد ٢/ ١٢٢. وأخرج أحمد حديث بريدة بنحو ما أخرجه مسلم وذلك في المسند ١٥/ ٣٥٨ (الحلبي). وأخرجه ابن ماجه في الموضع السابق عقب حديث صفوان.