(٢) في المطبوعة: "عوف" وهو تحريف. (٣) في المطبوعة: "عجلا "والعجل والعجَّول (بكسر العين وتشديد الجيم المفتوحة وسكون الواو) ولد البقرة كما في القاموس ٤/ ١٣. (٤) كما روى أبو داود ٢٨٤٢ والنسائي ٤٢٢٥ وأحمد في المسند ٢/ ١٨٢ - ١٨٣ و ١٨٧ من حديث عبد الله بن عمرو. (٥) أخرجه أبو داود في: ١٠ - كتاب الأضاحي: ٢١ - باب العقيقة ٣/ ٢٦٢ - ٣٦٣ من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن العقيقة، فقال: لا يحب الله العقوق، كأنه كره الاسم وقال: من ولد له ولد فأحب أن ينسك عنه فلينسك، عن الغلام شاتان مكافئتان وعن الجارية شاة، وسئل عن الفرع، قال: والفرع حق وأن تتركوه حتى يكون بكرًا شُغْزُبًّا ابن مخاض أو ابن لبون، فتعطيه أرملة، أو تحمل عليه في سبيل الله خير من أن تذبحه فيلزق لحمه بوبره وتكفأ إناءك، وتوله ناقتك". قال الخطابي: قوله: "لا يحب الله العقوق" ليس فيه توهين لأمر العقيقة، ولا إسقاط لوجوبها، وإنما استبشع الاسم وأحب أن يسميه بأحسن منه واختلف أهل اللغة في اشتقاق اسم العقيقة، فقال بعضهم: العقيقة اسم للشعر يحلق فسميت الشاة عقيقة على المجاز إذْ كانت إنما تذبح بسبب حلاقة الشعر وقال بعضهما: بل العقيقة هي الشاة نفسها وسميت عقيقة لأنها تعق مذابحها أي تشق وتقطع، يقال عق البرق في السحاب إذا تشقق فتشظى له شظايا في وجه السحاب، قالوا: ومن هذا عقوق الولد أباه: وهو قطيعته وجفوته. وقوله حتى يكون بكرًا شغزبا هكذا رواه أبو داود، وهو غَلط وَالصواب حتى يكون بكرًا زُخْرُبًّا وهو الغليظ كذا رواه أبو عبيد وغيره ويشبه أن يكون حرف الزاي قد أبدل بالسين لقرب مخارجها وأبدل الخاء غينًا لقرب =