والحديث أخرجه أحمد في المسند ١/ ١٥٣ - ١٥٤، ١٧٤ (المعارف) بإسناد صحيح كما ذكر محققه ح ٣ من رواية وكيع عن مسعر وسفيان، عن عثمان بن المغيرة الثقفي عن علي بن ربيعة الوالبي، عن أسماء بن الحكم الفزاري عن علي، قال: كنت إذا سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديثا نفعني الله بما شاء منه، وإذا حدثني عنه غيري استحلفته، فإذا حلف لي صدقته، وإن أبا بكر حدثني، وصدق أبو بكر أنه سمع النبي قال: "ما من رجل يذنب ذنبًا فيتوضأ فيحسن الوضوء، قال مسعر: ويصلي، وقال سفيان: ثم يصلي ركعتين فيستغفر الله عز وجل إلا غفر له". ومن رواية عبد الرحمن بن مهدي، عن شعبة عن عثمان بن المغيرة به إلا أنه قال عن أسماء أو ابن أسماء وساق الحديث بنحوه ثم قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من مسلم يذنب ذنبًا ثم يتوضأ فيصلي ركعتين، ثم يستغفر الله تعالى لذلك الذنب إلا غفر له، وقرأ هاتين الآيتين: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا} {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ}. والترمذي في السنن: كتاب الصلاة: باب ما جاء في الصلاة عند التوبة ٢/ ٢٥٧ بنحو ما تقدم وفيه: "ما من رجل يذنب ذنبًا ثم يقوم فيتطهر، ثم يصلى، ثم يستغفر الله، إلا غفر الله له، ثم قرأ هذه الآية: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ}. وقد عقب عليه بقوله: "وفي الباب عن ابن مسعود وأبي الدرداء وأنس، وأَبي أمامة، ومعاذ، وواثلة، وأبي اليسر. وحديث علي حديث حسن لا نعرفه إلا من هذا الوجه، من حديث عثمان بن المغيرة". وأبو داود في السنن: كتاب الصلاة: باب الاستغفار ٢/ ١٨٠ بنحوه وعنده: "ما من عبد يذنب ذنبًا فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين … الحديث. وابن ماجه في: ٥ - كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها: ١٩٣ - باب ما جاء أن الصلاة كفارة ١/ ٤٤٦ ح ١٣٩٥ بنحو الطريق الأول عند أحمد. والنسائي في عمل اليوم والليلة: ما يفعل من بُلِيَ بذنب وما يقول ص ١٣٨ ح ٤١٧ من رواية عبيد الله بن فضالة، عن عبد الله بن الزبير عن سفيان، عن مسعر، عن عثمان بن المغيرة الثقفي - به - مرفوعًا: "ليس من عبد يذنب ذنبًا فيقوم فيتوضأ فيحسن الوضوء، ثم يصلي ركعتين، ثم يستغفر الله إلا غفر له". ومن رواية أحمد بن سليمان عن جعفر بن عون عن مسعر. وهاررن بن إسحاق عن محمد عن مسعر - به - موقوفًا من حديث أبي بكر قال: "إنه ليس من رجل يذنب" نحوه. ومن رواية محمد بن بشار، عن يحيى بن سعيد، عن سفيان، عن عثمان بن المغيرة - به - مرفوعًا من حديث أبي بكر قال: "ليس من عبد يذنب فيتوضأ فيصلي ركعتين، ثم يستغفر الله إلا غفر له". ومن رواية قتيبة بن سعيد عن أبي عوانة، عن عثمان بن المغيرة مرفوعًا به من حديث أبي بكر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من رجل مؤمن يذنب ذنبًا ثم يقوم فيتطهر فيحسن الطهور، ثم يستغفر الله إلا غفر الله له، ثم قرأ الآية: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ} الآية. وأخرجه الترمذي كذلك: ٤٨ - في التفسير: ٤ - سورة آل عمران ٥/ ٢٢٨ - ٢٢٩ بمثل ما تقدم في الصلاة وعقب عليه بقوله: هذا حديث قد رواه شعبة وغير واحد عن عثمان بن المغيرة فرفعوه، ورواه مسعر وسفيان =