وأخرجه البخاري في: ٨٠ - كتاب الدعوات: ٦٥ - باب فضل التسبيح ١١/ ٢٠٦ بمثل ما أورده ابن رجب وما بين القوسين من البخاري. (٢) البخاري في: ٥٩ - كتاب بدء الخلق: ١١ - باب صفة إبليس وجنوده ٦/ ٣٣٨ ح ٣٢٩٣ من طريق عبد الله ابن يوسف القعنبي، عن مالك، عن سمي، مولى أبي بكر، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك". وفي: ٨٠ - كتاب الدعوات: ٦٤ - باب فضل التهليل ١١/ ٢٠١ من طريق عبد الله بن مسلمة عن مالك بمثله إلا قوله: "ولم يأت بأفضل مما جاء به، إلا رجل عمل أكثر منه" ح ٦٤٠٣ ومسلم في: ٤٨ - كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار ٤/ ٢٠٧١ ح ٢٨ (٢٦٩١) من طريق يحيى بن يحيى عن مالك - به - بمثله في الموضع الأول إلا أنه زاد في آخره: "ومن قال: سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر". وليس في أي من الصحيحين قوله: "يحيى ويميت" من حديث أبي هريرة. وقد أفاد ابن حجر أن هذه الزيادة من رواية جعفر في الذكر عن أبي رهم السمعي عن أبي أيوب الأنصاري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قال حين يصبح" فذكر مثله لكن زاد: "يحيى ويميت" فكيف جاء بها ابن رجب؟. أم أنها سبق قلم من النساخ على أساس أنها من محفوظ الروايات الأخرى؟. وقد رواه الترمذي في سننه: ٤٩ - كتاب الدعوات: ٦٠ - من طريق إسحاق بن موسى الأنصاري، عن معن، عن مالك - به - بمثل روايتي البخاري ومسلم - لكن بهذه الزيادة: "يحيى ويميت". وقد عقب عليه بقوله: هذا حديث حسن صحيح.