والحديث في المسند من وجه آخر يرويه عبد الله بن أحمد بن حنبل فيقول: حدثني أبي، ثنا يونس بن محمد، قال: ثنا أبو معشر، عن مسلم بن أبي مريم، عن صالح مولى وجزة عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت: جئت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله! إني امرأة قد ثقلت، فعلمني شيئًا أقوله وأنا جالسة. قال: قولي: الله أكبر مائة مرة، فإنه خير لك من مائة بدنة مجللة متقبلة، وقولي الحمد لله مائة مرة، فإنه خير لك من مائة رقبة من ولد إسماعيل تعتقينهن، وقولي: لا إله إلا الله مائة مرة لا تذر ذنبًا ولا يسبقه العمل". ورواه ابن ماجه في السنن: ٣٣ - كتاب الأدب: ٥٤ - باب فضل لا إله إلا الله ٢/ ١٢٤٨ ح ٣٧٩٧ من طريق إبراهيم بن المنذر الحزامي، عن زكريا بن منظور، عن محمد بن عقبة، عن أم هانئ قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا إله إلا الله لا يسبقها عمل ولا تترك ذنبًا". وقد أورده البوصيري في الزوائد ٢/ ٢٦٠) (١٣٢٦) وقال: هذا إسناد فيه زكريا بن منظور وهو ضعيف. (٢) أخرجه الترمذي في ٤٩ - كتاب الدعوات: ٩٨ - باب حدثنا محمد ٥/ ٥٤٩ من رواية محمد بن حميد الرازي، عن الفضل بن موسى، عن الأعمش، عن أنس … الحديث وفيه: "كما تساقط ورق هذه الشجرة" وقد عقب عليه بقوله: هذا حديث غريب ولا نعرف للأعمش سماعًا من أنس، وفي تحفة الأحوذي ٥/ ٢٦٨ أورد قول المنذري: وأخرجه أحمد من غير طريق الأعمش ورجاله رجال الصحيح وهو يعْني الحديث التالي، فحديث الترمذي - إذًا - حسن لغيره. (٣) أخرجه الإمام أحمد في المسند (٣/ ١٥٢) الحلبي من طريق عبد الصمد عن أبيه، عن سنان، عن أنس: أن =