للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

" ما من صدقة أحبَّ إلى اللّه من قول معروف (١): ألم تسمع إلى قوله تعالى: {قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى} (٢).

خرجه ابن أبي حاتم (٣).

• وفي مراسيل الحسن عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

" إن من الصدقة أن تسلّم على الناس وأنتَ طليقُ الوجه ".

خرّجه ابن أبي الدنيا (٤).


(١) ليست في ش.
(٢) سورة البقرة: ٢٦٣.
(٣) وأورده ابن كثير عنه في التفسير ١/ ٣١٨.
(٤) أخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت ص ١٩٠ ح ١٣٢ من طريق محمد بن الحسين عن عبد الوهاب بن عطاء الخفاف، عن سعيد بن أبي عروبة، عن عبد اللّه فيروز، عن الحسن بن يسار البصري، قال: " من الصدقة أن تلقى أخاك ووجهك إليه منطلق ".
فهكذا أخرجه ابن أبي الدنيا عن الحسن من قول وليس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -؟!.
وقد روي معناه مرفوعًا من حديث أبي ذر: أخرجه مسلم في صحيحه: ٤٥ - كتاب البر والصلة والآداب ٤٣ - باب استحباب طلاقة الوجه عند اللقاء ٤/ ٢٠٢٦ ح ١٤٤ (٢٦٢٦) من طريق أبي غسان المسمعي، عن عثمان بن عمر، عن أبي عامر الخزاز، عن أبي عمران الجوني، عن عبد اللّه بن الصامت، عن أبي ذر قال: قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا تحقرن من المعروف شيئًا ولو أن تقلى أخاك بوجه طلْق ".
وابن حبان في صحيحه: باب الرحمة: ذكر الأمر بالملاينة للناس في القول مع بسط الوجه لهم ١/ ٣٤٦ ح ٤٦٨ من الإحسان من طريق محمد بن عبد الرحمن الدغولي، عن محمد بن عبد اللّه بن قهزاذ، عن النضر بن شميل، عن أبي عامر الخزاز - به.
ولفظه عنده: " لا تحقرن من المعروف شيئًا، فإن لم تجد فلاين الناس ووجهك إليهم منبسط " والترمذي في سننه: ٢٦ - كتاب الأطعمة: ٣٠ - باب ما جاء في إكثار ماء المرقة ٤/ ٢٧٤ ح ١٨٣٣ من طريق الحسين بن علي البغدادي، عن أبي عامر الخزاز - به - بنحوه وزاد فيه: " وإن اشتريت لحمًا أو طبخت قِدرًا فأكثر مرقته وأغرف لجارك منه ".
وقد عقب عليه أبو عيسى بقوله: هذا حديث حسن صحيح.
ورواه أحمد في المسند ٥/ ١٧٣ (حلبي) شطره الأول بنحوه من طريق روح، عن أبي عامر الخزاز - به -.
وروي معناه مرفوعًا من حديث جابر بن عبد اللّه الأنصاري رواه أحمد في المسند ٣/ ٣٤٤ (الحلبي) من طريق إسحاق بن عيسى، عن المنكدر بن محمد المنكدر، عن أبيه، عن جابر بن عبد اللّه قال: قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: كل معروف صدقة، ومن المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق، وأن تفرغ من دلوك في إنائه وفي ٣/ ٣٦٠ من طريق قتيبة بن سعيد، عن المنكدر - به - مثله.
ورواه الترمذي في سننه: ٢٨ - كتاب البر والصلة: ٤٥ - باب ما جاء في طلاقة الوجه وحسن البشر ٤/ ٣٤٧ ح ١٩٧٠ بنحوه، وعقب عليه بقوله: وفي الباب بن أبي ذر، هذا حديث حسن وروي معناه - كذلك - من حديث أبي جرى الهجيمي أخرجه أحمد في المسند ٥/ ٦٣ (الحلبي) من طريق يزيد بن هارون، عن سلام بن مسكين، عن عقيل بن طلحة، عن أبي جرى الهجيمي، قال: أتيت رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول اللّه! =

<<  <  ج: ص:  >  >>