(٢) في المسند ٥/ ١٥٤ ومن وجهين آخرين بنحوه في ٥/ ١٦٧ (حلبي). (٣) في المسند ٥/ ١٦٧ وفيه عن أبي ذر، قيل للنبي - صلى الله عليه وسلم -: ذهب أهل الأموال بالأجر؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " إن فيك صدقة كثيرة، فذكر فضل سمعك، وفضل بصرك، قال. " وفي مباضعتك أهلك صدقة " فقال أبو ذر: أيؤجر أحدنا في شهرته؟ قال: أرأيت لو وضعته في غير حل أكان عليك وزر؟ " قال: نعم، قال: أفتحتسبون بالشر ولا تحتسبون بالخير؟. (٤) مسند أحمد ٥/ ١٦٨ - ١٩٦ (حلبي). من حديث زيد بن سلام، عن أبي سلام، قال أبو ذر: " على كل نفس في كل يوم طلعت فيه الشمس صدقة منه على نفسه، قلت: يا رسول الله! من أين أتصدق، وليس لنا أموال؟ قال: "لأن من أبواب الصدقة التكبير" الحديث وفيه .. قال أبو ذر: كيف يكون لي أجر .. فأنت هديته؟ قال .. فأنت ترزقه؟ قال: بل الله … ". (٥) في ش: " طريق الناس ". (٦) في ش: فأنت. (٧) م: "أفاتت".