(٢) أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب الصيام: باب فضل صوم المحرم ٢/ ٨٢١ من حديث أبي هريرة يرفعه قال: سئل أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة؟ وأي الصيام أفضل بعد شهر رمضان؟ فقال: "أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة الصلاة في جوف الليل وأفضل الصيام بعد شهر رمضان صيام شهر الله المحرم". (٣) م: "يحرقون بالنهار من الذنوب" ظ: "يحترقون بالنار بالذنوب". (٤) م: "الصلاة". (٥) أخرجه الترمذي في السنن: كتاب الدعوات: باب في دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - ٥/ ٥٥٢ - ٥٥٣ ح ٣٥٤٣ من حديث محمد القرشي، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن بلال مرفوعًا. وعقب الترمذي عليه لقوله: هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث بلال إلا من هذا الوجه ولا يصح. من قبل إسناده، ثم قال: سمعت محمد بن إسماعيل يقول: محمد القرشي هو محمد بن سعيد الشامي، وهو ابن أبي قيس. وهو محمد بن حسان، وقد ترك حديثه. ثم أورد الرواية التي استحسن ابن رجب الإشارة إليها عقب هذه الرواية، فقال: وقد روى هذا الحديث معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد. عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي أمامة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وهو قربة إلى ربكم، ومكفرة للسيئات، ومنهاة للإثم". وقد عقب على هذه الرواية بقوله: "وهذا أصح من حديث أبي إدريس عن بلال".