والمراد بعدم صحة وصية الوارث عدم اللزوم؛ لأن الأكثر على أنها موقوفة على إجازة الورثة .. إلخ. راجع فتح الباري ٥/ ٣٧٢. وانظر ما علق به الترمذي على الطريقين الآنفين. (١) في المسند: "ولا تتفرجوا". م: "ولا تعُوجوا" أي تقيموا. (٢) أخرجه أحمد في المسند ٤/ ١٨٢، ١٨٣ من وجهين عن النواس. (٣) أخرجه الترمذي في أول كتاب الأمثال: باب ما جاء في مثل الله لعباده ٤/ ٣٥/ ٣٦ من التحفة وعقب عليه بقوله: "هذا حديث حسن غريب". وفي الترمذي، و "ا": "على جنبتي" وما أثبتناه هو الموافق لما في المسند. الذي نص ابن رجب على أن هذا الذي ذكره هو لفظه. وفي طبعة الحلبي ٥/ ١٤٤ سقط لفظ حسن. أو أن اعتمادها على نسخة أخرى تنقص هذه الكلمة. ولم أجد الحديث في التفسير من الكبرى للنسائي ٦/ ٣٤٣ إلا من رواية ابن مسعود بنحوه وانظر التحفة ٩/ ٦١.