وما أورده الزبيدي في الإتحاف ٤/ ٣٥٨، ٥/ ٧١، وانظر كنز العمال ٣٦٥٧. (١) ليست في ب، والخبر في اليقين لابن أبي الدنيا ص ٥٧ ح ٢١. (٢) أورده الغزالي في الإحياء ٤/ ٢١١ وعلق عليه العراقي بقوله: الحاكم والبيهقي في الزهد بإسناد ضعيف. وأورده في الحلية ٣/ ٢٨١ - ٢١٩ تامًّا وهو عند القضاعي في الشهاب ١/ ٢٣٤ ح ٣٦٧. (٣) ليست في ب. (٤) م: "حبك". (٥) الحديث أخرجه الترمذي في السنن: ٤٩ - كتاب الدعوات: ٨٠ - باب حدثنا علي بن حجر ٥/ ٥٢٨ ح ٣٥٠٢ من رواية علي بن حجر، عن ابن المبارك، عن يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن خالد بن أبي عمران: أن ابن عمر قال: "قلما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه: اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصيبات الدنيا، متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا. وعقب عليه بقوله: هذا حديث حسن غريب. وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة ص ١٣٥ ح ٤٠٤ من رواية الربيع بن سليمان، عن عبد الله بن عبد الحكم عن بكر، عن عبيد الله بن زحر - به بنحوه وعنده: "ما تهون علينا مصائب الدنيا … أمتعنا بأسماعنا … ". والحاكم في المستدرك: كتاب الدعاء: باب الدعاء الجامع الذي يختم به المجلس ١/ ٥٢٨ عن إسماعيل بن محمد عن جده، عن أبي صالح كاتب الليث بن سعد عن الليث بن سعد، عن خالد بن أبي عمران عن نافع، عن ابن عمر أنه لم يكن يجلس مجلسًا - كان عنده أحد أو لم يكن - إلا قال: اللهم! اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني، اللهم! ارزقني من طاعتك ما تحول به بيني وبين معصيتك، وارزقني من خشيتك ما تبلغني به رحمتك، وارزقني من اليقين ما تهون به علي مصائب=