فسئل عنهن ابن عمر فقال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يختم بهن مجلسه. ثم قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه وأقره الذهبي. وأخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة ص ١٢٠ ح ٤٤٦ عن أبي عبد الرحمن، عن الربيع بن سليمان - به عن خالد، عن نافع، عن ابن عمر بنحو رواية الترمذي. وجاء رقم الحديث في الموسوعة ٤٤٠ ولعله خطأ مطبعي. وأورده النووي في الأذكار: ١٥ - كتاب الأذكار المتفرقة: ٥ - باب دعاء الجالس في جمع لنفسه ومن معه ص ٣١٥ عن الترمذي. وابن تيمية في الوابل الصيب من الكلم الطيب ٢٣٥ - ٢٣٦ وقد ختم به الأدعية التي أوردها في كتابه؛ اهتداء بما ذكر آخر هذا الدعاء عن ابن عمر: أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يختم بهن مجلسه. (١) ب: "ومن علامات الزهد في الدنيا هانت عليه … ". (٢) واستقبلها بالصبر والتسليم والرضا. (٣) م: "وهذه". (٤) م: "اختار". (٥) م: "حمل". (٦) كما قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ} سورة المائدة: ٥٤.