(٢) أخرجه أحمد في المسند ٥/ ١٨٣ (الحلبي) جزء حديث من طريق يحيى بن سعيد، عن شعبة، عن عمر بن سليمان، عن عبد الرحمن بن أبان بن عثمان عن أبيه أن زيد بن ثابت خرج من عند مروان نحوا من نصف النهار، فقلنا: ما بعث إليه الساعة إلا لشيء سأله عنه، فقمت إليه فسألته، فقال: أجل! سألنا عن أشياء سمعتها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "نضر الله امرأً سمع منا حديثًا فحفظه حتى يبلغه … الحديث ثم قال: وقال: من كان همه الآخرة … الحديث بدءًا بأمر الآخرة بنحوه. وأخرجه في الزهد ٤٢ - ٤٣. وابن ماجه في السنن: ٣٧ - كتاب الزهد: ٢ - باب الهم بالدنيا ٢/ ١٣٧٥ ح ٤١٠٥ مقتصرًا على الحديث الذي أورده ابن رجب - بمثله. من طريق محمد بن بشار، عن محمد بن جعفر، عن شعبة - به -. وفي مصباح الزجاجة ٢/ ٣٢١ ح ١٤٥٣ قال البوصيري: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات رواه أبو داود الطيالسي عن شعبة. رواه بنحوه، ورواه الطبراني بإسناد لا بأس به، ورواه ابن حبان في صحيحه بنحوه، ورواه أبو يعلى الموصلي من طريق أبان بن عثمان عن زيد بن ثابت وله شاهد من حديث أبي هريرة، رواه الترمذي في الجامع وابن ماجه. (٣) هذا هو شاهد الترمذي الذي أشار إليه البوصيري، وقد أخرجه الترمذي في السنن: ٣٨ - كتاب صفة القيامة: ٣٠ - باب حدثنا قتيبة ٤/ ٦٤٢ ح ٢٤٦٥ من رواية هنَّاد، عن وكيع عن الربيع بن صبيح، عن يزيد ابن أبان وهو الرقاشي عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكره بنحوه. (٤) م: "الصنعاني" وهو تحريف وهو البجلي وليس الصنعاني. (٥) رواه ابن أبي الدنيا في ذم الدنيا ص ١٥ ح ٩ من رواية سريج بن يونس، عن عباد بن العوام، عن هشام أو عوف عن الحسن قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكره مرسلًا. وأخرجه أبو نعيم في الحلية ٦/ ٣٨٨ من حديث سفيان الثوري قال: قال عيسى ابن مريم عليه السلام: حب الدنيا رأس كل خطيئة والمال فيه داء كثير، قيل: يا روح الله! ما داؤه؟ قال: لا يؤدى حقه، قالوا فإن أدي حقه؟ قال: "لا يسلم من الفخر والخيلاء" قالوا: فإن سلم من الفخر والخيلاء"؟ قال: "يشغله استصلاحه عن ذكر الله". =