وقال البوصيري في المصباح ٢/ ٣٣ ح ٨٢٨ "هذا إسناد فيه جابر وقد اتهم، رواه أحمد في مسنده والدارقطني في سننه من حديث ابن عباس أيضًا، وله شاهد من حديث أبي صرمة رواه أبو دواد والترمذي وابن ماجه". (٢) "ا": "حصين" وما أثبتناه عن الأصول الأخرى هو الموافق لما في السنن. (٣) أخرجه الدارقطني في السنن: كتاب الأقضية والأحكام: باب في المرأة تقتل إذا ارتدت ٤/ ٢٢٨ من طريق أحمد بن محمد بن أبي شيبة، عن محمد بن عثمان بن كرامة عن عبيد الله بن موسى، عن إبراهيم بن إسماعيل به: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "للجار أن يضع خشبته على جدار جاره وإن كره، والطريق الميتاء سبعُ أذرع، ولا ضرر ولا ضرار". (٤) قال في التعليق المغني: وإبراهيم بن إسماعيل قال عبد الحق في أحكامه: هذا هو ابن أبي حبيبة وفيه مقال، فوثقه أحمد، وضعفه أبو حاتم وقال: هو منكر الحديث، لا يحتج به. وكذا قال البخاري في التاريخ الكبير، ١/ ١/ ٢٧١ - ٢٧٢ وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل، ١/ ١ /٨٣ - ٨٤ شيخ … ليس بقوي، يكتب حديثه ولا يحتج به، منكر الحديث دون إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، وأحب إليَّ من إبراهيم بن الفضل. وقال يحيى بن معين: صالح. ونقل ابن حجر في التهذيب توثيق أحمد والعجلي له وتضعيف النسائي والدارقطني له وقول ابن عدي: "هو صالح في باب الرواية كما حكى عن يحيى بن معين ويكتب حديثه مع ضعفه" أي يعتبر به. وقال ابن حبان: كان يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل. وقال العقيلي: له غير حديث لا يتابع على شيء منها، وكانت وفاته سنة ١٦٥ راجع ترجمته أيضًا في التهذيب ١/ ١٠٤ - ١٠٥ والضعفاء الكبير ١/ ٤٣ - ٤٤ والضعفاء والمتروكين للدارقطني ص ١١٢ ت ٣٢ والضعفاء الصغير للبخاري ص ١٦ ت ٢ والضعفاء والمتروكين للنسائي ص ١٤٥ ت والكامل لابن عدي ١/ ٢٣٣ - ٢٣٦ ت ٦٦/ ٦٦. (٥) أخرجه الدارقطني في السنن في الموضع السابق ٤/ ٢٢٧ وقال صاحب التعليق المغني: فيه الواقدي ورواه الطبراني في معجمه الأوسط بإسناده عن سعيد بن أيوب عن أبي سهيل، عن عائشة، مثله، وسكت عنه=