(١) هو محمد بن عمر بن واقد الأسلمي الواقدى المديني أبو عبد الله قاضي بغداد كان في التاريخ ذا باع واسع بيد أنه لم يك شيئًا في صناعة الحديث. قال البخاري: الواقدى مدني سكن بغداد متروك الحديث تركه أحمد وابن المبارك وقال في موضع آخر: كذبه أحمد وقال ابن المدينى: الهيثم بن عدى أوثق عندى من الواقدى، ولا أرضاه في الحديث. وقال ابن سعد: كان عالمًا بالمغازي والسيرة والفتوح واختلاف الناس في الحديث والأحكام واجتماعهم. وقال الخطيب: ولي قضاء الجانب الشرقي (أي ببغداد) وهو ممن طبق الأرضَ ذكره وكان جوادًا كريمًا مشهورًا بالسخاء. وقال إبراهيم الحربي: كان الواقدي أعلم الناس بالإسلام، وأما الجاهلية فلم يعلم منها شيئًا وكان الواقدي أمين الناس على الإسلام. كانت وفاته سنة سبع ومائتين راجع ترجمته في التهذيب ٩/ ٣٦٣ - ٣٦٨، والتاريخ الكبير ١/ ١/ ١٧٨ والضعفاء الصغير ص ٤٠٩ ت ٣٣٤، والضعفاء والمتروكين للنسائي ص ٢٣٣ ت ٥٣١ والضعفاء، والمتروكين للدارقطني ص ٣٤٧ ت ٤٧٧ والتاريخ ليحيى بن معين ٣/ ١٦٠ والكامل لابن عدي ٦/ ٢٤١ - ٢٤٣ والضعفاء الكبير ٤/ ١٠٧ - ١٠٩ والجرح والتعديل ٤/ ١/ ٢٠ - ٢١. (٢) قال في التقريب ١/ ٢١٠: صدوق له أوهام، من السابعة مات سنة خمس وستين. (٣) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ٤/ ١١٠ عن الطبراني في الأوسط وقال: و [فيه] سمر بن أحمد بن رشدين وهو ابن محمد بن الحجاج بن رشدين وقال ابن عدي: كذبوه. (٤) أورده الهيثمي في الموضع السابق وقال: رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن إسحاق وهو ثقة لكنه مدلس. وفيه: "ولا ضرار". (٥) م: "أبي إسحاق"، وهو خطأ. (٦) م: "وهذا". (٧) هو في مراسيل أبى داود ص ٣٢٨ ح ٣٦٩ عن واسع بن حبان قال: كانت لأبي لبابة عَذْقٌ (نخلة) في حائط رجل، فكلمه فقال: إنك تطأ حائطى إلى عَذْقك فحزها إلى مَالِكَ واكفف صاحبك ما يكره فقال: ما أنا بفاعل، فقال: اذهب فأخرج له مثل عذقه إلى حائطه، ثم اضرب فوق ذلك بجدار؛ فإنه لا ضرر في الإسلام ولا ضرار. بيد أن الإسناد الذي ذكره ابن رجب في النسخة الأخرى من المراسيل مع المسانيد ص ٢٠٧.