وأخرجه البخارى في كتاب الإيمان: باب ما جاء أن الأعمال بالنية والحسبة ولكل امرئٍ ما نوى، وفي الجنائز: باب رثى النبي - صلى الله عليه وسلم - سعد بن خولة، وفي الوصايا: باب أن يترك ورثته أغنياء خير من أن يدعهم يتكففون الناس، وباب الوصية بالثلث، وفى فضائل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -: باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: اللهم أمض لأصحابى هجرتهم، وفى المغازي باب حجة الوداع، وفي النفقات في فاتحته، وفى المرضى: باب وضع اليد على المريض، وفي الدعوات باب الدعاء يرفع الوباء والوجع، وفي الفرائض باب ميراث البنات أحاديث ٥٦، ١٢٩٥، ٢٧٤٢، ٢٧٤٤، ٣٩٣٦، ٤٤٠٩، ٥٣٥٤، ٥٦٥٩، ٥٦٦٨، ٦٣٧٣، ٦٧٣٣ ومسلم في ٢٥ - كتاب الوصية: ١ - باب الوصية بالثلث ح ٥. وأحمد في السند ١/ ١٦٨، ١٧١، ١٧٢، ١٧٣، ١٧٤، ١٧٦ (الحلبي) والترمذي في السنن: ٣١ - كتاب الوصايا: ١ - باب ما جاء في الوصية بالثلث ٤/ ٤٣٠ - ٤٣١ ح ٢١١٦ بسياقه كاملًا وعقب عليه بقوله: وفي الباب عن ابن عباس وهذا حديث حسن صحيح، وقد روى هذا الحديث من غير وجه عن سعد بن أبي وقاص، والعمل على هذا عند أهل العلم أنه ليس للرجل أن يوصي بأكثر من الثلث؛ لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: والثلث كثير. وأبو داود في السنن ك الوصايا: ب ٣ ح ٢٨٦٤. والنسائى في الوصايا: ب ٣. وابن ماجه في الوصايا: ب ٥ ح ٢٧٠٨. ورواه في الباب نفسه من حديث ابن عباس قال: وددت أن الناس غضوا من الثلث إلى الربع؛ لأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الثلث كبير" أو "كثير". والبيهقي في السنن ٦/ ٢٦٨، ٢٦٩، ٩/ ٢٨ والدارمي في السنن ٢/ ٤٩٩ من وجهين عن سعد وابن خزيمة في صحيحه ٤/ ٦١ - ٦٢.