للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"المسلمون كرجلٍ واحد إن اشتكَى عينُهُ اشتكى كلُّه، وإن اشتكى رأسُه اشتكى كلُّه" (١).

• وفيهما عن أبي موسى رضي الله عنهُ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدّ بعضه بعضًا (٢) ".

• وخرج أبو داود من حديث أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "المؤمن مرآة المؤمن [و] المؤمن أخو المؤمن، يكفُّ عنه ضيعتَه ويحوطُه مِنْ وَرَائه" (٣).

• وخرجه الترمذي (٤) ولفظه "إن أحَدَكُم مِرْآةُ أخيه، فإن رَأَى بِهِ أذى، فَلْيُمِطهُ عَنْهُ".

قال رجل لعمر بن عبد العزيز: "اجعل كبير المسلمين عندك أبا، وصغيرهم ابنًا، وأوسطَهم أخًا، فأي أولئك تحب أن تسيء إليه؟! ".

• ومن كلام يحيى بن معاذ الرازي:

"ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة: إن لم تنفعه؛ فلا تضره، وإن لم تُفْرِحْه، فلا تغمه، وإن لم تمدحه فلا تذمّه".

* * *


(١) عقب الحديث السابق.
(٢) البخاري في: ٧٨ - كتاب الأدب: ٣٦ - باب تعاون المؤمنين بعضهم بعضًا ١٠/ ٤٤٩ - ٤٥٠ ومسلم في الموضع المذكور قبل أحاديثه السابقة ح ٦٥ - (٢٥٨٥).
(٣) رواه أبو داود في: ٣٥ - كتاب الآدب: ٥٧ باب في النصيحة (٥) ٢٤٧ - ٢١٨ ح ٤٩١٨ من طريق الربيع بن سليمان، عن ابن وهب عن كثير بن زيد، عن الوليد بن رياح، عن أبي هريرة وإسناده حسن؛ راجع صحيح الجامع ٦٦٥٦ والصحيحة ٩٢٦.
(٤) في: ٢٨ - كتاب البر: الصلة: ١٨ - باب ما جاء في شفقة المسلم على المسلم ٤، ٣٢٥ - ٣٢٦ ح ١٩٢٩، من طريق أحمد بن محمد، عن عبد الله بن المبارك، عن يحيى بن عبيد الله، عن أبيه، عن أبي هريرة.
وعقب عليه بقوله: ويحيى بن عبيد الله ضعفه شعبة وفي الباب عن أنس وفي م: "فمن" وهو مخالف لما في الأصول.

<<  <  ج: ص:  >  >>