وقد أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ٨/ ٨٦ - ٨٧ عن أحمد ورجاله، رجال الصحيح، غير ميمون بن عجلان وهو ثقة. (٢) أخرجه مسلم في: ٤٥ - كتاب البر والصلة والآداب: ٢٠ - باب تحريم الغيبة ٤/ ٢٠٠١ ح ٧٠ - (٢٥٨٩) من رواية أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أتدرون ما الغيبة؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم … الحديث. فقد طرح الرسول - صلى الله عليه وسلم - السؤال: أتدرون ما الغيبة؟ وليس في صحيح مسلم أنه - صلى الله عليه وسلم - سئل كما حكى ابن رجب. ومعنى: بهته: قلت فيه البهتان وهو الباطل والغيبة ذكر الإنسان في غيبته بما يكره، وأصل البهت: أن يقال له الباطل في وجهه، وهما حرامان لكن تباح الغيبة لِغَرَضٍ شرعي كما في شرح النووي في هذا الموضع. (٣) سورة الأحزاب: ٥٨. (٤) أخرجه البخاري ٧٨ - كتاب الأدب: ٢٧ - باب رحمة الناس والبهائم ١٠/ ٤٣٨ ح ٦٠١١. ومسلم في: ٤٥ - كتاب البر والصلة والآداب: ١٧ - باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم وتعاضدهم ٤/ ١٩٩٩ - ٢٠٠٠ ح ٦٦ - (٢٥٨٦). واللفظ المذكور لمسلم ما عدا الجملة الأخيرة ففي مسلم " بالسهر: الحمى". (٥) هو في مسلم عقب الحديث السابق.