للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• ثم تلا أبو هريرة - {وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا} (١).

• وقال: "إذا قال الله أَجْرًا عظيمًا؛ فمن يقدُرُه قَدْرَه؟ ".

• وروي عن أبي هريرة موقوفًا.

• وخرج الترمذي من حديث ابن عمر (٢) مرفوعًا (٣) مَنْ دَخَل السُّوقَ فقال: لا إله إلا الله وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت [وهو حي لا يموت] بيده الخَيْرُ وهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قدير كتَب الله له أَلْفَ ألفِ حسنَةً، ومَحَا عَنْهُ ألفَ ألفِ سيئة ورَفَعَ له ألفَ ألفِ درجة (٤).

• ومن حَدِيثِ تَمِيم الدَّاريِّ مرفوعًا: "من (٥) قال: أشهد أن لا إلا الله وحده لا شريك له إلهًا واحدًا أحدًا صمدًا لم يتّخِذْ صاحِبة ولا ولدًا، ولم يكن له كُفُوًا أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ كتبَ الله له أربعين ألفَ ألفِ حسَنَةً".

وفي كلا الإسنادين ضعف.

• وخرج الطبراني بإسناد ضعيف أيضًا، عن ابن عمر مرفوعًا.

"مَنْ قال: سُبْحانَ الله! كَتَبَ الله له مائة ألفِ حَسَنة وأربعة وعشرين ألف حسنة" (٦).

• وقوله في حديث أبي هريرة: "إلا الصيامَ؛ فإنه لي وأنا أجزي به" (٧).


(١) أخرجه أحمد في المسند ٢/ ٢٩٦ (الحلبي) من طريق يزيد بن هارون، عن مبارك بن فضالة، عن علي بن زيد، عن أبي عثمان النهدي قال: أتيت أبا هريرة فقلت له: بلغني أنك تقول: إن الحسنة تضاعف ألف ألف حسنة؟ قال: وما أعجبك من ذلك؟ فوالله لقد سمعت يعني النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: إن الله ليضاعف الحسنة ألفي ألف حسنة".
وأورده السيوطي في الدر المنثور ٢/ ١٦٣ عن ابن جرير وليس فيهما الزيادة المذكورة.
وإسناد الحديث صحيح على ما ذكر محققه الشيخ أحمد شاكر ١٥/ ٩٠ - ٩١ (المعارف) ح ٧٩٣٢.
(٢) م: "موقوفًا" وهو خطأ.
(٣) ليست في "ا"، ولا في ب وهي في م والترمذي.
(٤) أخرجه الترمذي في السنن: ٤٩ - كتاب الدعوات: ٣٦ - باب ما يقول إذا دخل السوق ٥/ ٤٩١ ح ٣٤٢٨ وعقب عليه بقوله: هذا حديث غريب، وقد رواه عمرو بن دينار، وهو قهرمان آل الزبير عن سالم بن عبد الله هذا الحديث نحوه، وساقه عقبه.
(٥) ليست في ب والحديث رواه الترمذي (٣٤٦٩) وقال حديث غريب.
(٦) الذي أورده الهيثمي في المجمع ١٠/ ٣٥٧ من حديث ابن عمر ضمن سياق طويل. "ومن قال سبحان الله كتب الله له مائة حسنة" لهذا النص فقط ثم قال: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه أيوب بن عتبة وهو ضعيف، وفيه توثيق لين.
(٧) مضى ص: ١٠٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>