للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• وخَرَّجَ أبو داود من حديث سَهْل بنِ مُعَاذ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إن الصَّلَاةَ والصِّيَامَ والذّكْرَ يُضَاعفُ على النفقة في سبيل الله بسبعمائة (١) ضعف".

• وروى ابن أبي حاتم بإسناده (٢) عن الحسن، عن عِمْرَانَ بن حُصَين (٣) عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "من أرسل نفقةً في سبيل الله، وأقام في بيته، فله بكل درهم سبعُمائة درهم، ومَنْ غزا بنفسه في سبيل الله، فله بكل دِرْهَم سَبعُمِائة ألف درهم" ثم تلا هذه الآية - {وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ} (٤).

• وخرج ابن حبان في صحيحه من حديث عيسى بن المسيب، عن نافع، عن ابن عمر قال: "لما نزلت هذه الآية - {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ}: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ربِّ! زِدْ أُمّتي" فأنزلَ الله تعالى: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً} فقال: رب! زد أمتي، فأنزل الله تعالى - {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} (٥).

• وخرّج الإمامُ أحمد من حديث علي بن زيد بن جُدْعَانَ، عن أبي عثمان النّهديِّ، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إنَّ الله ليُضاعِفُ الحسنةَ أَلفي أَلْفِ حَسَنَةً".


(١) أخرجه أبو داود في: ٩ - كتاب الجهاد: ١٤ - باب تضعيف الذكر في سبيل الله تعالى ٣/ ١٩ رواية عن أحمد بن عمرو بن السرح، عن ابن وهب، عن يحيى بن أيوب وسعيد بن أبي أيوب، عن زبان بن قائد، عن سهل بن معاذ، عن أبيه فذكره بمثله.
وأخرجه الحاكم في المستدرك ٢/ ٧٨ رواية عن محمد بن يعقوب، عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، عن ابن وهب - به - بمثله وصححه على شرط الشيخين وأقره الذهبي.
وقد أورده ابن كثير في التفسير ١/ ٣١٧.
(٢) م: "بسنده".
(٣) م: "الحصين".
(٤) أخرجه ابن كثير في التفسير في الموضع السابق عن ابن أبي حاتم، عن أبيه، عن هارون بن عبد الله، عن ابن أبي فديك، عن الخليل بن عبد الله، عن الحسن، عن عمران بن حصين فذكره بنحوه، ثم قال: وهذا حديث غريب.
والآية: ٢٦١ من سورة البقرة.
(٥) أخرجه ابن حبان في صحيحه ٧/ ٨٠ من الإحسان وأورده ابن كثير في التفسير في الموضع المذكور وزاد نسبته إلى ابن مردويه وابن أبي حاتم.
والآيات ٢٦١، ٢٤٥ من سورة البقرة، ١٠ من سورة الزمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>