للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لأبتها وأشفقت فعبر عن هذا المعنى بقوله إِنَّا عَرَضْنَا الآية، وهذا كما تقول عرضت الحمل على البعير فأباه وأنت تريد بذلك قايست قوته بثقل الحمل فرأيت أنها تقصر عنه، وقوله لِيُعَذِّبَ اللَّهُ اللام لام العاقبة لأن الإنسان لم يحمل ليقع العذاب لكن حمل فصار الأمر وآل إلى أن يعذب من نافق ومن أشرك وأن يتوب على من آمن وقرأ الجمهور و «يتوب» بالنصب عطفا على قوله لِيُعَذِّبَ وقرأ الحسن بن أبي الحسن و «يتوب» بالرفع على القطع والاستئناف، وباقي الآية بين.

نجزت السورة والحمد لله.

<<  <  ج: ص:  >  >>