للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لأنه لا عيب فيه، إذ قد أعجب العارفين بالعيوب ولو كان معيبا لم يعجبهم، وهنا تم المثل.

وقوله تعالى: لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ابتداء كلام قبله محذوف تقديره: جعلهم الله بهذه الصفة لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ، والْكُفَّارِ هنا المشركون. قال الحسن: من غيظ الكفار قول عمر بمكة: لا عبد الله سرا بعد اليوم.

وقوله تعالى: مِنْهُمْ هي لبيان الجنس وليست للتبعيض، لأنه وعد مرجّ للجميع.

<<  <  ج: ص:  >  >>