للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أسد، قال ابن الكلبي: كان رجل يتجوع ثلاثة أيام لا يتكلم على شيء إلا أصابه بالعين، فسأله الكفار أن يصيب النبي صلى الله عليه وسلم، فأجابهم إلى ذلك، ولكن عصم الله تعالى نبيه، قال الزجاج: كانت العرب إذا أراد أحدهم أن يعتان شيئا، تجوع ثلاثة أيام، وقال الحسن: دواء من أصابه العين أن يقرأ هذه الآية، و «الذكر» في الآية القرآن، ثم قرر تعالى أن هذا القرآن العزيز ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ من الجن والإنس، ووعظ لهم وحجة عليهم، فالحمد لله الذي أنعم علينا به وجعلنا أهله وحماته لا رب غيره.

نجز تفسير سورة «ن والقلم» بحمد الله تعالى وعونه وصلى الله على محمد وآله وسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>