وقد صححه الحاكم على شرط الشيخين وأقره الذهبي وهكذا يستبين لنا وجه المخالفة بين ما في الحاكم وما عند ابن رجب سيما في النسخة التي مهرها بتوقيعه. أفكانت هناك نسخة أخرى للمستدرك؟ أم أن ابن رجب الحافظ كان يملي من الذاكرة وَجَلَّ من لا يسهو؟!. (١) الحديث في "مجابو الدعوة" ص ٦٢ ح ٢٢ بإسناد حسن. (٢) م: "سعيد" وهو تحريف. م: "ويقتلني" وما أثبتناه عن أ هو الموافق لما في الحلية. (٣) م: "لقد لقيته". (٤) رواه أبو نعيم في الحلية ١/ ١٠٨ - ١٠٩ من وجهين أولهما مثل ما أورده ابن رجب زاد في أوله: إن عبد الله بن جحش قال لسعد: ألا ندعو الله فخلوا في ناحية فدعا عبد الله بن جحش فقال: يا رب! فذكره. وثاني الوجهين بنحوه مختصرًا زاد في آخره: قال سعيد بن المسيب: فإني لأرجو أن يبر الله آخر قسمه كما أبر أوله. (٥) أخرجه البخاري في صحيحه ح ٧٥٥ بسياقه مطولًا. (٦) راجع ترجمته وأخبار إجابة دعوته ودعوة الرسول - صلى الله عليه وسلم - له أن يكون مجاب الدعوة في الطبقات الكبرى ٢٢١ - ٢٣٢ من العشرة المبشرين بالجنة، والاستيعاب لابن عبد البر ٢/ ٦٠٦ - ٦١٠.