(٢) ما بين الرقمين سقط من ب. (٣) ما بين الرقمين سقط من ب، والحديث أخرجه مسلم في صحيحه: كتاب الفضائل: باب كثرة حيائه - صلى الله عليه وسلم -٤/ ١٨٠٩ - ١٨١٠ ح ٧٠ - (٢٣٢٠). وأخرجه البخاري في صحيحه: كتاب الأدب: باب من لم يواجه الناس بالعتاب ١٠/ ٥١٣ ح (٦١٠٢). وأخرج شطره الأول في كتاب المناقب. باب صفة النبي - صلى الله عليه وسلم -٦/ ٥٦٦ ح (٣٥٦٢). وفي كتاب الأدب. باب الحياء ١٠/ ٥٢١ ح (٦١١٩) وأخرجه ابن ماجه في سننه: كتاب الزهد: باب الحياء ٢/ ١٣٩٩ ح (٤١٨٠). وأحمد في المسند ٣/ ٧١، ٧٩، ٨٨، ٩١، ٩٢ (الحلبي) والبيهقي في الدلائل ١/ ٣١٦. (٤) أخرجه البخاري في كتاب فرض الخمس: باب ما كان - صلى الله عليه وسلم - يعطي المؤلفة قلوبهم ٦/ ٢٥١ - ٢٥٢ ح (٣١٥٠). من رواية عثمان بن أبي شيبة عن جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: لما كان يوم حنين آثر النبي - صلى الله عليه وسلم - أناسا في القسمة؛ فأعطى الأقرع بن حابس مائة من الإبل، وأعطى عيينة مثل ذلك، وأعطى أناسا من أشراف العرب، فآثرهما يومئذ في القسمة، قال رجل: والله إن هذه القسمة ما عدل فيها، وما أريد بها وجه الله؟! فقلت: والله لأخبرن النبي - صلى الله عليه وسلم - فأتيته فأخبرته، فقال: فمن يعدل إذا لم يعدل الله ورسوله؟ رحم الله موسى قد أوذيَ بأكثر من هذا فصبر". وأخرجه البخاري من وجوه عديدة في كتاب أحاديث الأنبياء باب [٢٨] ٦/ ٤٣٦ ح (٣٤٠٥) وفيه قول ابن مسعود: "فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته، فغضب حتى رأيت الغضب في وجهه" وفي كتاب المغازي: باب غزوة الطائف ٨/ ٥٥ ح (٤٣٣٥، ٤٣٣٦) وفي الرواية الأولى قول ابن مسعود: فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته فتغير وجهه" وفي الثانية: فقلت: لأخبرن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وفي كتاب الأدب: باب من أخبر صاحبه بما يقال فيه ١٠/ ٤٧٥ ح (٦٠٥٩) وفيه قول ابن مسعود: فقال رجل من الأنصار: والله ما أراد محمد بهذا وجه الله فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته؛ فتمعر وجهه (تغير) وقال: "رحم الله موسى … ".=