للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= قال أبو قلابة: "قتلوا وسرقوا وحاربوا الله ورسوله وسعوا في الأرض فسادًا" وفي: ٦٤ - كتاب المغازي: ٣٦ - باب قصة عكل وعرينة ٧/ ٤٥٨ ح ٤١٩٢ عن عبد الأعلى بن حماد، عن يزيد بن زريع، عن سعيد، عن قتادة أن أنسًا رضي الله عنه حدثهم أن ناسًا من عكل وعرينة قدموا المدينة على النبي - صلى الله عليه وسلم - وتكلموا بالإسلام، فقالوا: يا نبي الله! إنا كنا أهل ضرع ولم نكن أهل ريف، واستوخموا المدينة، فأمر لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذوذ وراع، وأمرهم أن يخرجوا فيه فيشربوا من ألبانها وأبوالها، فانطلقوا حتى إذا كانوا ناحية الحرة كفروا بعد إسلامهم وقتلوا راعي النبي - صلى الله عليه وسلم - واستاقوا الذود، فبلغ النبي - صلى الله عليه وسلم - فبعث الطب في آثارهم فأمر بهم، فسمروا أعينهم، وقطعوا أيديهم، وتركوا في ناحية الحرة حتى ماتوا على حالهم".
قال قتادة: "بلغنا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك - كان يحث على الصدقة، وينهى عن المثلثة".
ملحوظة: ينظر عن هذا البلاغ وما كتبه ابن حجر في هذا الموضع، فقد ذكر أن هذا الْمَتْنَ جاء مسندًا من حديث قتادة عن الحسن البصري عن هياج عن عمران بن حصين وسمرة بن جندب عن أحمد وأبي داود وقد مضى لنا هذا الحديث وحديث أنس أخرجه البخاري كذلك في: ٦٥ - كتاب التفسير: ٥ - باب {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا - إلي قوله - أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ} الآية ٨/ ٢٧٣ ح ٤٦١٠ عن علي بن عبد الله، عن محمد بن عبد الله الأنصاري، عن ابن عون، عن سلمان مولى أبي قلابة، عن أبي قلابة أنه كان جالسًا خلف عمر بن عبد العزيز فذكِّروا وذكروا، فقالوا وقالوا: قد أفادت بها الخلفاء، فالتفت إلى أبي قلابة وهو خلف ظهره، فقال: ما تقول يا عبد الله بن زيد أو قال: ما تقول يا أبا قلابة؟ قلت: ما علمت نفسا حل قتلها في الإسلام إلا رجل زنى بعد إحصان، أو قتل نفسًا بغير نفس، أو حارب الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - فقال عنبسة: حدثنا أنس بكذا وكذا، قلت: إياي حدث أنس، قال: قدم قوم على النبي - صلى الله عليه وسلم - فكلموه فقالوا: قد استوخمنا هذه الأرض، فقال: هذه نعم لنا تخرج لترعى، فاخرجوا فيها فاشربوا من ألبانها وأبوالها، فخرجوا فيها فشربوا من أبوالها وألبانها واستصحوا ومالوا على الراعي فقتلوه، واطردوا النعم، فما يستبطأ من هؤلاء؟ قتلوا النفس، وحاربوا الله ورسوله، وخوفوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - … الحديث.
وفي: ٧٦ - كتاب الطب: ٥ - باب الدواء بألبان الإبل ١٠/ ١٤١ ح ٥٦٨٥ عن مسلم بن إبراهيم، عن سلام ابن مسكين، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك أن ناسًا كان بهم سقم، قالوا: يا رسول الله! آونا وأطعمنا، فلما صحوا قالوا: إن المدينة وخمة، فأنزلهم الحرة في ذَوْدٍ له، فقال: اشربوا من ألبانها، فلما صحوا قتلوا راعي النبي - صلى الله عليه وسلم - واستاقوا ذوده فبعث في آثارهم فقطع أيديهم وأرجهلم وسمر أعينهم فرأيت الرجل منهم يكدم الأرض بلسانه حتى يموت".
قال سلام: فبلغني أن الحجاج قال لأنس: "حدثني بأشد عقوبة عاقبه النبي - صلى الله عليه وسلم - فحدثه بهذا، فبلغ الحسن، فقال: "وددت أنه لم يحدثه".
وفي: ٦ - باب الدواء بأبوال الإبل / ١٠/ ٤٢ ح ٥٦٨٦ عن موسى بن إسماعيل، عن همام، عن قتادة، عن أنس - بنحوه وعقب البخاري بقوله: قال قتادة: فحدثني محمد بن سيرين أن ذلك كان قبل أن تنزل الحدود. وفي: ٢٩ - باب من خرج من أرض لا تلائمه ١٠/ ١٧٨ ح ٥٧٢٧ بنحو ما في المغازي وفيه فانطلقوا حتى كانوا ناحية الحرة كفروا بعد إسلامهم … الحديث.
وفى ٨٦ - كتاب الحدود: ١٥ - باب المحاربين من أهل الكفر والردة وقول الله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ} ١٢/ ١٠٩، ح ٦٨٠٢ عن علي بن عبد الله، عن الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن يحيى=

<<  <  ج: ص:  >  >>