(٢) العِدّ: هو الماء الدائم الذي لا تنقطع مادته، وجمعه أعداد، ومنه الحديث: نزلوا أعداد مياه الحديبية، أي ذوات المادة كالعيون والآبار (نهاية ٣/ ١٨٩). (٣) أخرجه أبو داود في: ١٤ - كتاب الخراج والإمارة والفيء: ٣٦ - باب إقطاع الأرضين ٣/ ٤٤٦ - ٤٤٧ عن قتيبة بن سعيد الثقفي، ومحمد بن المتوكل العسقلانى عن محمد بن يحيى بن قيس عن أبيه، عن ثمامة بن شراحيل، عن سمي بن قيس، عن شمير، قال ابن المتوكل: ابن عبد المدان، عن أبيض بن حمال أنه وفد إلى رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - فاستقطعه الملح، قال ابن المتوكل: الذي بمأرب، فقطعه له، فلما أن ولى قال رجل من المجلس: أتدري ما قطعت له؟ إنما قطعت له الماء العِدَّ، قال فانتزع منه، قال: وسأله عما يحمى من الأراك، قال: ما لم تنله خفاف قال ابن المتوكل: أخفاف الإبل". ونقل صاحب عون المعبود ٣/ ١٤٠ عن المنذري قوله: وأخرجه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي: حسن غريب. ورد هذا بقوله: وفي إسناده محمد بن يحيى بن قيس السبئ المأربي قال ابن عدي: أحاديثه مظلمة منكرة فهو إسناد ضعيف. (٤) ب: "لدينهم ودنياهم". (٥) سورة المائدة: ٦. (٦) سورة البقرة: ١٨٥.