وأورده البخاري في صحيحه: كتاب الإيمان: باب الدين يسر وقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أحب الدين إلى اللّه الحنيفية السمحة" هكذا تعليقًا، وحسنه ابن حجر في الفتح ١/ ٩٤ وانظر ما علق به على الحديث: وصله. (٢) أخرجه أحمد في المسند ٦/ ١١٦، ٢٣٣ أن عائشة قالت: قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - يومئذ: "لتعلم يهود أن في ديننا فسحة إني أرسلت بحنيفية سمحة". (٣) أخرجه البخارى في: ٨٣ - كتاب الأَيمان والنذور: ٣١ - باب النذر فيما، يملك وفي معصية ١١/ ٥٨٥ - ٥٨٦ من طريق مسدد عن يحيى، عن حميد، عن ثابت، عن أنس، بالنص الثاني الذي أورده ابن رجب وزاد. ورآه يمشي بين أبْنَيْهِ. ورواه مسلم في صحيحه: ٢٦ - كتاب المنذر: ٤. باب من نذر أن يمشي إلى الكعبة ٣/ ١٢٦٣ - ١٢٦٥ ح ٩ (١٦٤٢)، ١٠ (١٦٤٣) من وجوه عن أنس بنحوه. (٤) نص الحديث عند مسلم عقب الحديث السابق أن عقبة بن عامر قال: نذرت أختي أن تمشي إلى بيت اللّه حافية، فأمرتني أن أستفتي لها رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - فاستفتيته، فقال: "لتمش ولتركب" وهو عند أبي داود من وجوه عديدة في: ١٦ - كتاب الأيمان والنذور: ٢٣ - باب من رأى عليه كفارة إذا كان معصية ٣/ ٥٩٦ - ٦٠٢ ح ٣٢٩٣، ٣٢٩٤، ٣٢٩٥، ٣٢٩٦، ٣٢٩٧، ٣٢٩٨، ٣٢٩٩، ٣٣٠٣، ٣٣٠٤.