وقد أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما في الإتحاف ٧/ ١٠. (٢) أخرجه أبو داود في السنن:٣١ - كتاب الملاحم: ١٧ - باب الأمر والنهي ٤/ ٥٠٩ - ٥١٠ ح ٤٣٧٨ من طريق وهب بن بقية، عن خالد، ومن طريق عمرو بن عون عن هشيم كلاهما عن إسماعيل، عن قيس قال: قال أبو بكر بعد أن حمد الله وأثنى عليه: يأيها الناس! إنكم تقرءون هذه الآية وتضعونها على غير مواضعها: {عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} قال عن خالد: وإنَّا سمعنا النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: إن الناس إذا رأو الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب وقال عمرو عن هشيم: وإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي ثم يقدرون على أن يغيروا ثم لا يغيرون إلا يوشك أن يعمهم الله منه بعقاب. (٣) نص ما في أبي داود: وقال شعبة فيه: "ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي هم أكثر ممن يعمله" وليس فيه التعقيب المذكور وهو في ا وفيها هم أعز وأكثر. (٤) أخرجه أبو داود عقب الروايتين السابقتين ح ٤٣٣٩ وفيه: "إلا أصابهم الله بعذاب". (٥) أخرجه أحمد في المسند ٤/ ٣٦٤، ٣٦٦ (الحلبي) بالنص المذكور في الأول إلا قوله: فلم يغيروه فهو في المسند بدون الفاء وفي الثاني بنحوه.