للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعلى أهلك». قال الترمذي (١): حسنٌ صحيحٌ.

وفي «السُّنن» (٢) عنه: «إذا ولَجَ الرَّجل بيتَه فليقلْ: اللَّهمَّ إنِّي أسألك خيرَ المَوْلَج، وخير المَخْرَج، بسم الله وَلَجْنا (٣)، وعلى الله ربِّنا توكَّلنا، ثمَّ ليسلِّمْ على أهله».

وفيها عنه: «ثلاثةٌ كلُّهم ضامنٌ على اللَّه: رجلٌ خرج غازيًا في سبيل اللَّه، فهو ضامنٌ على الله حتَّى يتوفَّاه فيُدخِلَه الجنَّة، أو يردَّه بما نال من أجرٍ وغنيمةٍ، ورجلٌ راح إلى المسجد، فهو ضامنٌ على الله حتَّى يتوفَّاه فيُدخِلَه الجنَّة، أو يردَّه بما نال من أجرٍ وغنيمةٍ، ورجلٌ دخل بيته بسلامٍ، فهو ضامنٌ على اللَّه» (٤). حديثٌ حسن.


(١) رواه برقم (٢٦٩٨) من حديث أنس- رضي الله عنه -، والحديث حسنه الألباني في «صحيح الترغيب والترهيب» (٢/ ٢٦٦). وانظر: «تخريج الكلم الطيب» (ص ٩٢) و «تخريج هداية الرواة» (٤/ ٣١٥ - ٣١٦).
(٢) رواه أبو داود (٥٠٩٦) من حديث أبي مالك الأشعري- رضي الله عنه -، وفي إسناده انقطاع؛ لأنَّ شريح بن عبيد الحضرمي لم يدرك أبا مالك، قال ابن أبي حاتم في «المراسيل» حاكيًا عن أبيه (٣٢٧): «شريح بن عبيد عن أبي مالك الأشعري مرسل». انظر: «السلسلة الضعيفة» (٥٨٣٢) و «تخريج الكلم الطيب» (ص ٩١).
(٣) ق، ب، مب: «ولجتُ».
(٤) رواه أبو داود (٢٤٩٤) والحاكم وصححه (٢/ ٧٣) من حديث أبي أمامة الباهلي- رضي الله عنه -، وحسنه النووي في «الأذكار» (ص ٢٤) والمصنف، وجوَّده ابن مفلح في «الآداب الشرعية» (ص ٢٤)، وصححه الألباني في «صحيح أبي داود - الأم» (٧/ ٢٥٤).