للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مجلسه: سبحانك اللَّهمَّ وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، إلا غُفِرَ له ما كان في مجلسه ذلك» (١).

وفي «سنن أبي داود» و «مستدرك الحاكم» (٢): أنَّه - صلى الله عليه وسلم - كان يقول ذلك إذا أراد أن يقوم من المجلس، فقال له رجلٌ: يا رسول اللَّه، إنَّك لتقول قولًا ما كنت تقوله فيما مضى. قال: «ذلك كفَّارةٌ لما يكون في المجلس».

فصل

وشكا إليه خالد بن الوليد الأَرَقَ باللَّيل فقال: «إذا أويتَ إلى فراشك فقلْ: اللَّهمَّ ربَّ السَّماوات السَّبع وما أظلَّتْ، وربَّ الأرضين السَّبع وما أقلَّت، وربَّ الشَّياطين وما أضلَّت، كُنْ لي جارًا من شرِّ خلقك كلِّهم جميعًا من (٣) أن يَفْرُطَ أحدٌ منهم عليَّ، أو أن يَبْغِي (٤) عليَّ، عزَّ جارك، وجلَّ ثناؤك، ولا إله إلا أنت» (٥).


(١) رواه أحمد (١٠٤١٥) وأبو داود (٤٨٥٩) والترمذي (٣٤٣٣) من حديث أبي هريرة- رضي الله عنه -، والحديث صححه الترمذي وابن حبان (٥٩٤) والألباني في «تخريج الكلم الطيب» (ص ١٦٦).
(٢) أبو داود (٤٨٥٩) والحاكم (١/ ٥٣٧) من حديث أبي برزة الأسلمي- رضي الله عنه -، وصححه الألباني في «صحيح الترغيب والترهيب» (٢/ ٢١٦).
(٣) «من» ليست في ص, ك, ج.
(٤) في المطبوع: «يطغى» خلاف النسخ.
(٥) رواه الترمذي (٣٥٢٣) من حديث بريدة- رضي الله عنه -، وفي إسناده الحكم بن ظهير، قال البخاري في «التاريخ الكبير» (٢/ ٣٤٥): «تركوه، منكر الحديث»، والحديث ضعفه الألباني في «تخريج الكلم الطيب» (ص ٨٣) و «السلسلة الضعيفة» (٢٤٠٣).