للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحمار» (١).

وقال: «من قعدَ مقعدًا لم يَذكر الله فيه إلّا (٢) كانت عليه من الله تِرَةٌ، ومن اضطجعَ مضجعًا لا يذكر الله فيه إلّا كانت عليه من الله ترةٌ» (٣). والتِّرة: الحسرة.

وفي لفظٍ (٤): «وما سلكَ أحدٌ (٥) طريقًا لم يذكر الله فيه، إلا كانت عليه تِرةٌ».

وقال (٦): «من جلس في مجلسٍ فكثُر فيه لَغَطُه، فقال قبل أن يقوم من


(١) رواه أبو داود (٤٨٥٥) والنسائي في «السنن الكبرى» (١٠١٦٩) من حديث أبي هريرة- رضي الله عنه -، والحديث صححه الحاكم (١/ ٤٩٢) والنووي في «الأذكار» (ص ٢٩٩) وابن مفلح في «الآداب الشرعية» (٣/ ٦١٢) والألباني في «السلسلة الصحيحة» (٧٧).
(٢) «إلا» ساقطة من المطبوع.
(٣) رواه أبو داود (٤٨٥٦) والنسائي في «السنن الكبرى» (١٠١٦٤) من حديث أبي هريرة- رضي الله عنه -، وحسنه النووي في «رياض الصالحين» (ص ٢٦٦) وابن حجر في «نتائج الأفكار» (٣/ ٩٥)، وصححه الألباني في «تخريج الكلم الطيب» (ص ٦١) و «السلسلة الصحيحة» (٧٨).
(٤) رواه النسائي في «السنن الكبرى» (١٠١٦٦) وابن السني في «عمل اليوم والليلة» (١٧٩)، وفي إسناده إسحاق مولى الحارث لم أجد من ذكره بجرح ولا تعديل، وللحديث شواهد تقويه. انظر: «عجالة الراغب المتمني» (١/ ٢٣٢).
(٥) ص، ج: «رجلٌ».
(٦) «قال» ليست في ب.