(٢) برقم (٣٥١٧). وأخرجه بهذا اللَّفظ أيضًا الطَّيالسيُّ (١٤٩٨)، والطَّحاويُّ في «معاني الآثار» (٤/ ٣٢٦)، وصحَّحه ابن حبَّان (٦١٠١). وهو في البخاريِّ (٥٧٤١)، ومسلم (٢١٩٣)، بلفظ: «رخَّص النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - في الرُّقية من كلِّ ذي حُمة». (٣) كتاب الحموي (ص ٢٨١ - ٢٨٢). وقد أخرجه عبد الرَّزَّاق (١٩٧٦٧) ــ ومن طريقه الحازميُّ في «الاعتبار» (ص ٢٣٩) ــ عن معمر، عن الزُّهريِّ بنحوه، وهذا مرسلٌ. وأخرج مسلم (٢١٩٩/ ٦٣) من حديث جابر - رضي الله عنه - قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الرُّقى، فجاء آل عمرو بن حزم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: يا رسول الله، إنَّه كانت عندنا رقيةٌ نرقي بها من العقرب، وإنَّك نهيت عن الرُّقى! قال: فعرضوها عليه، فقال: «ما أرى بأسًا، من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه».