(٢) أخرجه مسلم (١٧٨٧) من حديث حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه -. (٣) أخرجه أحمد (٧٠١٢)، وأبو داود (٢٧٥١)، وابن ماجه (٢٦٨٥) من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده. وأخرجه ابن حبان (٢٢٨٠)، وابن الجارود في «المنتقى» (٧٧١). وفي الباب عن عليّ عند أبي داود (٤٥٣٠)، وابن عباس ومعقل بن يسار عند ابن ماجه (٢٦٨٣، ٢٦٨٤)، وابن عمر عند ابن حبان (٥٩٩٦)، وعائشة عند ابن أبي عاصم في «الديات» (ص ٢٥). ينظر: «الإرواء» (٢٢٠٨). (٤) أخرجه البخاري (٣٥٧)، ومسلم (٣٣٦)، وفيه أنها قالت: «زعم ابنُ أمي عليُّ بن أبي طالب أنه قاتِلٌ رجلًا أَجرْتُه، فلانَ ابنَ هبيرة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قد أَجَرْنا من أَجَرْتِ يا أمَّ هانئ». (٥) أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٤٨٢٢) من حديث أم سلمة - رضي الله عنها -، وفي سنده ابن لهيعة، وهو ضعيف ما لم يرو عنه العبادلة ومَن في حكمهم، وقد روى عنه هنا يحيى بن بكير؛ لكن تابعه عبد الله بن وهب عند الحاكم: (٤/ ٤٥)، فصحَّ الحديث. ينظر: «الصحيحة» (٢٨١٩). وأخرجه الحاكم: (٤/ ٤٥) وغيره من طريقين ــ أحدهما حسن ــ عن الزهري عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -. وفي الباب عن أبي أمامة، وأبي هريرة، وأبي عبيدة، وعائشة، وعمرو بن العاص - رضي الله عنه -، وشواهد أخرى سبق بيانها. ينظر «مجمع الزوائد»: (٥/ ٣٢٩ - ٣٣٠). تنبيه: وهم محققا النسخة المطبوعة؛ فخرَّجا هنا حديث عمرو بن العاص - رضي الله عنه - في قصة أَسْرِه محمد بن أبي بكر - رضي الله عنه -، وحديث أبي هريرة - رضي الله عنه -، وغَفَلا عن حديثَي أمِّ سلمة وأنس - رضي الله عنهما -، المعنِيَّيْن هنا في قصة زينب وزوجها - رضي الله عنهما -!