للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وذواتِ المحارم دونَ غيرهنَّ.

فصل

وثبت عنه في «صحيح البخاريِّ» (١) وغيره تسليمُ (٢) الصَّغير على الكبير، والمارِّ على القاعد، والرَّاكبِ على الماشي، والقليلِ على الكثير.

وفي «جامع الترمذي» (٣) عنه: «يُسلِّم الماشي على القائم».

وفي «مسند البزار» (٤) عنه: «يسلِّم الرَّاكب على الماشي، والماشي على القاعد، والماشيانِ أيُّهما بدأ فهو أفضل».

وفي «سنن أبي داود» (٥) عنه: «إنَّ أولى النَّاس بالله مَن بَدأهم بالسَّلام».

وكان من هديه السَّلامُ عند المجيء إلى القوم، والسَّلام عند الانصراف عنهم، وثبت عنه أنَّه قال: «إذا قعدَ أحدُكم فلْيُسلِّم، وإذا قام فليسلِّم، فليست


(١) برقم (٦٢٣١، ٦٢٣٢) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -.
(٢) ص، ك، ج: «يسلم».
(٣) برقم (٢٧٠٥)، والبخاري في «الأدب المفرد» (٩٩٩)، من حديث فضالة بن عبيد- رضي الله عنه -، وصححه الترمذي.
(٤) كما في «كشف الأستار» (٢٠٠٦) من حديث جابر- رضي الله عنه -، وصححه ابن حبان (٤٩٨) وابن حجر في «مختصر زوائد مسند البزار» (٢/ ٣٩٥) والألباني في «السلسلة الصحيحة» (١١٤٦). وصح موقوفًا عن جابر أيضًا عند البخاري في «الأدب المفرد» (٩٨٣).
(٥) برقم (٥١٩٧) من حديث أبي أمامة- رضي الله عنه -، قال النووي في «رياض الصالحين» (ص ٢٧٦): «إسناد جيد»، وصححه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (٣٣٨٢).