(٢) «له» سقطت من ف، د، ز. (٣) «الاكتفاء» (١: ٢/ ٣٦٣) نقلًا عن الواقدي، و «عيون الأثر» (٢/ ٢٥٧). وقد أسنده الواقدي ــ وعنه ابن سعد (١/ ٢٥٦) ــ من حديث أبي هريرة، وإسناده واهٍ من أجل الواقدي، وجهالة شيخه الذي رواه عن المقبري عن أبي هريرة. وقوله فيه: «نبي ضيَّعه قومُه» روي من حديث ابن عبّاس وأنس أيضًا، ولكنه حديث منكر ولا يصحُّ مسندًا البتة، وإنما روي مرسلًا من وجوه. وهذه المراسيل لا يُحتجُّ بها هنا لمعارضتها لقوله تعالى: {لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ} وقوله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث المتفق عليه: «أنا أولى الناس بابن مريم، ليس بيني وبينه نبي». انظر: «البداية والنهاية» (٣/ ٢٤٨) و «الإصابة» (٣/ ٣٥٨) و «الضعيفة» (٢٨١) و «أنيس الساري» (١٠/ ٨٦١).