للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ــ يعني من انتقالها في عدَّتها ــ رماها بما في يده (١).

ذكر طعن مروان على حديث فاطمة

روى مسلم في «صحيحه» (٢) من حديث الزُّهريِّ عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة حديث فاطمة هذا: أنَّه حدَّث به مروان، فقال مروان: لم نسمع هذا إلا من امرأةٍ، سنأخذ بالعصمة الَّتي وجدنا النَّاس عليها.

ذكر طعن سعيد بن المسيّب

روى أبو داود في «سننه» (٣) من حديث ميمون بن مهران قال: قدمتُ المدينة فدفعت إلى سعيد بن المسيَّب، فقلت: فاطمة بنت قيس طُلِّقتْ فخرجتْ من بيتها، فقال سعيد: تلك امرأةٌ فَتنتِ النَّاس، إنَّها كانت لَسِنةً، فوُضِعَتْ على يَدَيْ ابن أمِّ مكتومٍ.

ذكر طعن سليمان بن يسار

روى أبو داود في «سننه» (٤) أيضًا قال في خروج فاطمة: إنَّما كان من


(١) أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (٢٣/ ٤١٠) وابن حزم في «المحلى» (١٠/ ٩٦) من طريق عبد الله بن صالح، وضعَّفَ ابن حزمٍ الخبر به، وتابع عبد الله شعيبُ بن الليث عند الطحاوي في «شرح معاني الآثار» (٣/ ٦٨)، ويحيى بن بكير عند الطبراني في «الكبير» (٢٣/ ٤١٠)، والبيهقي في «السنن الكبرى» (٧/ ٤٢٩).
(٢) برقم (١٤٨٠/ ٤١).
(٣) برقم (٢٢٩٦). وأخرجه الشافعي في «الأم» (٥/ ٢٥١)، وعبد الرزاق (١٢٠٣٨) ــ ومن طريقه إسحاق في «مسنده» (٢٣٧٨) ــ والبيهقي في «السنن الكبرى» (٧/ ٤٣٣)، وابن حزم في «المحلى» (١٠/ ٢٩٨).
(٤) برقم (٢٢٩٤)، ومن طريقه البيهقي في «السنن الكبرى» (٧/ ٧١٢). وأخرجه أبو عوانة في «مستخرجه» (٤٦٣١)، وضعفه الألباني في «ضعيف أبي داود- الأم» (٢/ ٢٥٣).