للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وصحَّ عنه أنَّه قال: «إنَّ الله ليرضى عن العبد يأكل الأَكْلَة يَحْمده عليها، ويشرب الشَّربةَ يحمده (١) عليها» (٢).

ورُوِي عنه أنَّه قال: «أَذِيبوا طعامَكم بذكر الله عزَّ وجلَّ والصَّلاة، ولا تناموا عليه فتَقْسُوَ قلوبُكم» (٣). وأَحْرِ (٤) بهذا الحديث أن يكون صحيحًا، والواقع في التَّجربة يشهد به.

فصل

في هديه في السَّلام والاستئذان وتشميت العاطس

ثبت عنه في «الصَّحيحين» (٥) (٦) أنَّ أفضل الإسلام وخيرَه إطعامُ الطَّعام، وأن تقرأ (٧) السَّلامَ على من عرفتَ ومَن لم تَعرِفْ (٨).


(١) ص: «فيحمده».
(٢) رواه مسلم (٢٧٣٤) من حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه -.
(٣) رواه ابن السني في «عمل اليوم والليلة» (٤٨٨)، وفي إسناده بزيع أبو الخليل، قال ابن طاهر المقدسي في «تذكرة الحفاظ»: «يروي الموضوعات عن الثقات»، والحديث ذكره ابن الجوزي في «الموضوعات» (٣/ ٦٩) والسيوطي في «اللآلئ المصنوعة» (٢/ ٢١٥) والشوكاني في «الفوائد المجموعة» (ص ١٥٦) والألباني في «السلسلة الضعيفة» (١١٥).
(٤) ب، مب: «وأحرى».
(٥) رواه البخاري (٢٨) ومسلم (٣٩) من حديث عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما -.
(٦) بعدها في المطبوع: «عن أبي هريرة». وهو خطأ. وليس الحديث عنه.
(٧) ص، ج، م: «يقرأ».
(٨) ص، ج: «على من عرف ومن لم يعرف».