للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فصل

في شعرائه وخطبائه

كان شعراؤه (١) الذين يذُبُّون عن الإسلام: كعب بن مالك، وعبد الله بن رواحة، وحسَّان بن ثابت. وكان أشدّهم على الكفار حسَّان. وكعب بن مالك يعيِّرهم بالكفر والشرك. وكان خطيبه ثابت بن قيس بن شمَّاس.

فصل

في حُداته الذين كانوا يَحْدُون بين يديه - صلى الله عليه وسلم - في السفر

منهم: عبد الله بن رواحة، وأنجَشَة، وعامر بن الأكوع عمُّ (٢) سَلَمة بن الأكوع. وفي «صحيح مسلم» (٣): كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - حادٍ حسنُ الصوت، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «رويدًا يا أنجَشَة، لا تكسِر القوارير» يعني ضَعَفةَ النساء.

فصل

في غزواته وبعوثه وسراياه

غزواته كلُّها وبعوثه وسراياه كانت بعد الهجرة في مدة عشر سنين. فالغزوات سبع وعشرون، وقيل: خمس وعشرون، وقيل: تسع عشرة (٤)،


(١) مب، ن: «من شعرائه»، وكذا في النسخ المطبوعة. وفي «مختصر ابن جماعة» (ص ١٢٣) ــ والمؤلف صادر عنه في هذه الفصول ــ كما أثبت من النسخ الأخرى.
(٢) في النسخ المطبوعة: «وعمُّه»، وهو غلط.
(٣) برقم (٢٣٢٣) من حديث أنس بن مالك، وأخرجه البخاري (٦١٤٩) أيضًا.
(٤) في النسخ المطبوعة: «تسع وعشرون»، والصواب ما أثبتنا من الأصول، انظر: «مختصر ابن جماعة» (ص ٦٧).