(٢) كذا قال المؤلف، ولم أجد من ذكر أنه قال اللاميَّة في الشعب. والذي ذكره ابن إسحاق كما في «سيرة ابن هشام» (١/ ٢٧٢ - ٢٨٠) أن أبا طالب قالها قبل ذلك يتودَّد فيها أشرافَ قومه ويخبرهم أنه لن يترك النبي - صلى الله عليه وسلم - لشيء أبدًا حتى يهلك دونه، ثم إن هذا الشطر لم يرد في أوَّلها كما قال المؤلف بل في أثنائها، وعجزه: عقوبةَ شرٍّ عاجلًا غير آجلِ
وقد ورد هذا الشطر أيضًا في ميميَّة تُروى لأبي طالب يحرِّض فيها أبا لهب على نصرته ونصرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. انظر: «سيرة ابن هشام» (١/ ٣٧١). (٣) ص، ز، ج، ن: «وكان». (٤) «تلك» ليست في م، ق، ب، ك، ع. (٥) كذا ساق المؤلف نسبه تبعًا لابن إسحاق، وقال غيره: « ... بن حُبيِّب بن جَذِيمة بن مالك». وعلى كلٍّ، كان هشام هذا من المؤلفة قلوبهم الذين أسلموا بعد الفتح. انظر: «سيرة ابن هشام» (١/ ٣٧٤) و «الدرر في اختصار المغازي والسير» لابن عبد البر (ص ٥٩ - ٦٠) و «نسب قريش» لمصعب الزبيري (ص ٤٢٩) و «جمهرة أنساب العرب» لابن حزم (ص ١٦٦ - ١٧٠) و «الإكمال» لابن ماكولا (٢/ ٢٩٨) و «أسد الغابة» (٤/ ٦٢٨) و «الإصابة» (١١/ ٢٣٤).