وهذه الرواية أقوى من الأولى كما قال المؤلف وغيره، وذلك لأمور منها: - أن ابن وهب أوثق من جرير بن حازم. - ابن وهب مصري وجرير بصري، وأهل مصر أعرف بحديثهم من أهل البصرة، قاله الحاكم في «مستدركه». - أن عمرو بن الحارث أوثق وأحفظ بكثير من يحيى بن أيوب.
هذا، وإن لأصل الحديث متابعات وشواهد على ضعف في أسانيدها واختلاف في متونها. انظر: «مسند أحمد» (١٧٨١٢) و «مصنف عبد الرزاق» (٨٧٨) و «مغازي الواقدي» (٢/ ٧٧٤) و «الإعلام بسنته عليه السلام» لمغلطاي (ص ٧١٠) و «فتح الباري» لابن رجب (٢/ ٧٨) و «تغليق التعليق» (٢/ ١٨٨). (٢) في «الأحكام الوسطى» (١/ ٢٢٣)، واللفظ فيه: «وهذا أدخل»، ولعله تصحيف، فإن ابن القطان ومغلطاي نقلا عنه كما هنا. انظر: «بيان الوهم» (٢/ ٤١٩) و «الإعلام» (ص ٧١٢).