(٢) «أَنَلْنا»: أصبنا أحدًا بأذى، وفي المطبوع والمصادر: «أَلَمْنا»: أي أتينا ما نُلام عليه. و «المغث»: الضرب باليد. و «اللحاء»: السباب. والمعنى: إن نجم بيننا جرّاء شرب الراح شرٌّ وسِباب فنصرف اللوم إلى الخمر ونعتذر بالسكر. (٣) ذكر السهيلي أنه قيل إن بعض هذه القصيدة ــ وهي الأبيات التي فيها وصف الخمر ــ قالها حسان في الجاهلية، وقال آخر القصيدة في الإسلام. قلت: ويؤيده أن الأبيات التسعة ليس منها شيء في حديث عائشة - رضي الله عنها - عند مسلم. (٤) هذا أول بيتٍ من المذكورة هنا ورد في حديث عائشة - رضي الله عنها - عند مسلم، والرواية فيه: ثكلتُ بُنيَّتي إن لم تروها ... تثير النقع من كنفي كَدَاء وكداء هي الثنية العليا بمكة التي دخل منها النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح. فإن كان حسان قال هذا البيت في عمرة الحديبية ــ وهو الظاهر كما سبق ــ فيكون فيه موافقة الغيب لكلامه - رضي الله عنه -. (٥) الأَسَل: الرماح. الظماء: العطاش إلى الدماء.