للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وغزارتها، بيَّنَّا فيه الأحاديث الواردة في الصلاة والسلام عليه، وصحيحَها من حسَنها ومعلولها، وبيَّنَّا ما في معلولها من العلل بيانًا شافيًا، ثم أسرارَ هذا الدعاء وشرفَه وما اشتمل عليه من الحكم والفوائد، ثم مواطنَ الصلاة عليه ومحالَّها، ثم الكلامَ في مقدار (١) الواجب منها، واختلافَ أهل العلم فيه وترجيحَ الراجح وتزييفَ المزيَّف (٢). ومَخْبَرُ الكتاب فوق وصفه (٣).

والمقصود أن اسمه في التوراة محمد صريحًا (٤) بما يوافق عليه كلُّ عالم من مؤمني أهل الكتاب.

ومنها: أحمد، وهو الاسم الذي سمَّاه به المسيح لسرٍّ ذكرناه في ذلك الكتاب (٥).

ومنها: المتوكِّل.

ومنها: الماحي، والحاشر، والعاقب، والمقفِّي، ونبيُّ التوبة، ونبيُّ الرحمة، ونبيُّ الملحمة، والفاتح، والأمين.

ويلتحق بهذه الأسماء: الشاهد، والمبشِّر، والنذير، والقُثَم (٦)،


(١) انتهى ما سقط من ق في التصوير.
(٢) ك، ع: «الزائف»، وكذا كان في ص فغُيِّر إلى ما أثبت من ج، ق، مب، ن؛ وهو موافق لما في «جلاء الأفهام».
(٣) قول المصنف: «وهو كتاب فرد ... وصفه» نصُّ مقدمته لكتاب «جلاء الأفهام» (ص ٤).
(٤) ص: «صريح».
(٥) (ص ٢٢٤ - ٢٢٥).
(٦) في ق بخط متأخر: «القاسم»، ولعله من تصرف بعض النساخ. وكذا في المطبوع.