للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وثبت في «الصَّحيحين» (١) أنَّها كنزٌ من كنوز الجنَّة.

وفي «الترمذي» (٢) أنَّها بابٌ من أبواب الجنَّة.

هذه الأدوية تتضمَّن خمسة عشر نوعًا من الدَّواء، فإن لم تَقْوَ على إذهاب داء الهمِّ والغمِّ والحزن، فهو داءٌ قد استحكم، وتمكَّنت أسبابه، ويحتاج إلى استفراغٍ كلِّيٍّ:

الأوَّل: توحيد الرُّبوبيَّة.

الثَّاني: توحيد الإلهيَّة.

الثَّالث: التَّوحيد العلميُّ الاعتقاديُّ.


(١) البخاري (٤٢٠٥) ومسلم (٢٧٠٤) من حديث أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه -.
(٢) برقم (٣٥٨١) من حديث قيس بن سعد - رضي الله عنه -، وقال: «هذا حديث صحيحٌ غريب من هذا الوجه». وأخرجه أيضًا النَّسائيُّ في «الكبرى» (١٠١١٥)، وأحمد (١٥٤٨٠)، والطَّبراني في «الكبير» (١٨/ ٣٥١)، وغيرهم. وصحَّحه الحاكم (٤/ ٢٩٠)، وأُعلَّ بالانقطاع، وله شواهد، وهو في «السِّلسلة الصَّحيحة» (٤/ ٣٥)، وبرقم (١٧٤٦).